• المسيحية:- هي علاقة مع شخص الله المُحب، في الإبن يسوع المسيح الفادي والمخلص، بعمل الروح القدس الذي يسكن فينا ويملأنا ويقودنا إلى الإتحاد بشخص الله.
  • الإيمان المسيحي:- ليس هو “الإيمان النقلي” أو “الإيمان العقلي” أو “الإيمان الوجداني” الإيمان المسيحي:- هو “الإيمان الخلاصي” الذي يخلص الإنسان ويستولي على الحياة تاريخاً وعقلاً وحساً وإرادة وكيانا” .
  • الله واحد، شخص حي عاقل واجب الوجود، كامل في الفكر والشعور والإرادة، أزلي أبدي – ليس له بداية وليس له نهاية – كلي الوجود، كلي القدرة وكلي المعرفة. الله روح ليس له جسماً مادياً يمكن إن يرى ويلمس أو يدرك بالحواس البشرية، وهو بهذا الأساس مُنزه عما تخضع له سائر المواد من تحول وتغير وتجزئة وتحدد.
  • الله واحد موجود بذاته، ناطق بكلمته، حي بروحه، ذو ثلاثة أقانيم متساويين في المجد والجلال ولا ينفصل أحدهم عن الآخر لأن جوهرهم الواحد هو اللاهوت غير قابل للإنقسام، ليسوا ثلاثة آلهه بل إله واحد، كل من هذه الاقانيم بذاته إله ورب، بين أقانيم الثالوث الأقدس تميُّز في الأدوار. الله له كل السلطان وكل القدرة ولكن أختار الله أن يُخضع قدرته وسلطانه الى محبته وصلاحه.
  • المسيح – الأقنوم الثاني- ذو طبيعتين تامتين كاملتين ، إذ هو اله تام وكامل وإنسان تام وكامل متحدين في أقنومه الواحد لايفترقان البتة، فلاهوته لم ينفصل عن ناسوته لحظة واحدة ولاطرفة عين، وبصفته الإله المتأنس هو الوسيط الوحيد بين الله والناس والذي به ينبغي أن نخلص.
  • الروح القدس – الأقنوم الثالث – هو ذات الله وشخصه ، مساوي للآب والأبن ويعمل كل أعمال الله، وهو ليس تأثير أو قوة إلهية، يُنسب له كل صفات الشخص مثل العقل والمعرفة، ومشاعر المحبة والحزن، وهو يسكن فينا ويملأنا ويهب لنا ثماره التي هي علامة ملئ الروح القدس المؤكدة، وأيضاً يُنعم علينا بمواهب طبيعية وفوق طبيعية.
  • الكتاب المقدس بعهديه القديم – 39سفراً- والجديد – 27 سفراً- هو كلمة الله الحية الموحى بها منه فقد تكلم الله إلي كُتّاب الكتاب المقدس بالأفكار التي يريد الله أن يوصلها إلي شعبه، وترك للكاتب قدراً كبيراً من الحرية في استخدام أسلوبه وأدواته في توصيل هذه الرسالة حامياً الرسالة الحقيقية والكاتب من الخطأ بعمل الروح القدس. هذا الكتاب له السلطان المُطلق التام الكامل ويجب أن يقابل بكل طاعة وخضوع ويقين.
  • الله يعتني بالكون بكل مافيه من أحياء وأشياء، فالعناية هي مداخلة الله وتعامله مع كل الخليقة، فهو قد خلق الكون ليضبطه ويحفظه ويصونه ويدفعه لإتمام الغرض الذي وُضع له والرسالة التي عليه أن يؤديها، فالعناية الإلهية تسوق وتدفع كل يوم – صدقًا وحقًا – جميع الأشياء والأحياء بأساليب متنوعة ومختلفة مباشرة وغير مباشرة، وهي ترعى أبناء الله وتهتم بظروفهم وتشبعهم من الخير والجود والإحسان على الوجه المذهل العجيب.
  • الله صانع المعجزات عبر التاريخ، بالأمس واليوم وغداً، فعصر المعجزات لم ينتهي، فالمعجزة ليست فقط برهان صحة الرسالة ولكن هي أقرب إلى البيان والإعلان، ومن ثم كان وجودها على الدوام مرتبطا بهذا الإعلان أو البرهان عن حقيقة الشخص صاحب الرسالة. الله خلق الإنسان على صورته كشبهه حسناً جداً، فلم يوجد من قوة مجهولة أو تطور من كائن أخر ، وقد خلقه الله من دافع المحبة الإلهية الحقيقية الجوادة المُعطية الخالقة، بهدف أن يحقق له السعادة الكاملة وذلك من خلال العلاقة الحية بينه وبين الإنسان وبين الإنسان وأخيه الإنسان وبين الخليقة والإنسان، وهو مدعو الى أن يكون مشابهاً صورة الإبن يسوع المسيح.
  •  
  • الخطية ليست شيئاً بل موقفاً إرادياً ناتجاً من كائن إرادي عنده استنارة. وقد كانت خطية آدم وحواء الأولى عصياناً وتمرداً على وصية الله المعلنة، و محاولة للاستقلال عن الله، للانفراد بالنفس وتأليه الذات «تكونان كالله» وهكذا دخلت الخطية إلى عالمنا هذا. وأثرت الخطية على الانسان روحياً ونفسياً وجسدياً وبالتالي في علاقته بالله ونفسه والمجتمع والخليقة. وليس في طاقة أحد أن يُخلص نفسه من حالة الفساد التي أصبح فيها الإنسان.
  • الله الذي هو غني في الرحمة، من أجل محبته الغير محدودة للعالم، قطع قبل كل الدهور مع ابنه الوحيد عهد نعمة، فيها صار الابن نائباً عن الخطاة ووسيطاً لهم لدى الله راضياً فضلاً بأن يضمن لهم خلاصاً كافياً للجميع ومناسباً لهم. وأن الذين يقبلون هذا الخلاص إذ يولدون ولادة جديدة يعادون الى شركة الله ويمنحون رغبة في ترك الخطية ويصيرون ورثة للحياة الأبدية.
  • فداء وخلاص المسيح يكفي البشرية كلها، ويستطيع كل الناس أن يستظلوا بها من دينونة الله العادلة، لكن لا ينال الغفران والحياة الجديدة إلا الذي يأتي بتوبة وإيمان تحت غطاء نعمة المسيح وفدائه.. ومن لا يقبل تقع عليه دينونة الله العادلة.
  • الكنيسة هي جماعة المؤمنين المتعبدين المتحدين معاً في الرب، وليست هي المبنى الذي يجتمع فيه شعب الرب للصلاة والعبادة ودورها أن تشهد للعالم مجسدة عمل المسيح الفدائي لإصلاح ما أفسدته الخطية وهي الأداة التي يستخدمها الله لتكميل المؤمنين وبنائهم.
  • المعمودية بالماء بأسم الآب والابن والروح القدس هي الفريضة التي بها يُشهر الإنسان عضويته في الكنيسة وفيها الإشارة الى الاتحاد بالمسيح والتجديد بالروح وغفران الخطايا وتعهدنا أن نكون للرب.
  • العشاء الرباني هو فريضة الشركة والاتحاد مع المسيح والذين يتناولونها بالإيمان يشتركون في جسد الرب يسوع ودمه لبنيانهم في النعمة.
  • المسيح سوف يأتي ثانياً بشخصه منظوراً بقوة ومجد عظيم، وأن مجيئه يعلن كمال ملكوت الله. ولكننا لا نعرف ولا نستطيع تحديد أو تعيين وقت هذا المجيء، ولكن قد ذكر المسيح والرسل كثير من العلامات السابقة لهذا المجئ، وقد تأتي هذه العلامات متتابعة أو معاصرة أو مكررة، ولكنها لابد من حدوثها جميعا قبل المجيء.
  • الله سوف يُقيم أجساد جميع الأموات، الأبرار والأشرار، ستكون للأبرار قيامة الحياة وللأشرار قيامة الدينونة. أجساد الذين رقدوا وأجساد المؤمنين الذين يكونون أحياء عند مجيئه ستتغير وتصير على صورة جسد مجده.
  • الله الذي هو وحده يستطيع أن يفحص القلوب سيدين العالم بيسوع المسيح. وأن الأشرار سيدانون لأجل فسادهم وخطيتهم التي لا عذر لهم فيها فيمضون الى عذاب أبدي. وأن الأبرار سيظهرون أمام كرسي الدينونة لكنهم سيتبرأون ويُقبلون إلى الأبد لدى الله في المسيح وبنعمته يكافئون حسب أعمالهم.